محل لوگو

تحقیق عربی - أثر الاسلام‌ و المسلمين‌ في‌ الأندلس‌ 70 ص


تحقیق عربی - أثر الاسلام‌ و المسلمين‌ في‌ الأندلس‌ 70 ص

نام فایل : تحقیق عربی - أثر الاسلام‌ و المسلمين‌ في‌ الأندلس‌ 70 ص

فرمت : .doc

تعداد صفحه/اسلاید : 38

حجم : 198 کیلوبایت


بسم‌ اللّه‌ الرحمن‌ الرحيم‌
أثر الاسلام‌ و المسلمين‌ في‌ الأندلس‌
استاد مربوطه‌:
الدكتور ابويساني‌
محقق‌:
زينب‌ صميمي‌
عام‌ 88-1387
الحضاره‌ الاسلاميه‌ تغزو اوربا و توقظها
انتقلت‌ الحضاره‌ الاسلاميه‌ الي‌ أوربا، وأيقظتها من‌ سباتها، سواء في‌ ذلك‌ الحضاره‌الفّريه‌ أو الحضاره‌ العمرانيه‌، و تم‌ نقل‌ هذه‌ الحضاره‌ بطريق‌ الطلاب‌ الأوربيين‌ الذين‌ التحقوابالجامعات‌ الاسلاميه‌ في‌ قرطبه‌ و اشبيليه‌ و مالقه‌ و غرناطه‌ ثم‌ عادوا الي‌ بلادهم‌ يحملون‌أفانين‌ من‌ العلم‌ و المعرفه‌ و الحكمه‌، أو عن‌ طريق‌ المحجنين‌ و هم‌ المسلمون‌ الذين‌ كانوابعيشون‌ في‌ كنف‌ الممالك‌ المسيحيه‌ قبل‌ سقوط‌ غرناطه‌، أو عن‌ طريق‌ المستعربين‌ و هم‌المسيحيون‌ الذين‌ كانوا يعيشون‌ في‌ كنف‌ الحكم‌ السلامي‌، و ظلوا هم‌ و أولادهم‌ مصابيح‌هدي‌ لأوربا بعد انتهاؤ ملك‌ المسلمين‌، و كذلك‌ عن‌ طريق‌ الموريسكيين‌ و هم‌ المسلمون‌الذين‌ أرغموا علي‌ ترك‌ الاسلام‌ أو علي‌ الأقل‌ التظاهر بذلك‌ بعد سقوط‌ غرناطه‌.
و سنذكر فيما يلي‌ نماذج‌ من‌ المعارف‌ التي‌ نقلت‌ من‌ الحضاره‌ الاسلاميه‌ لأوربا، وأغلب‌ ما نذكره‌ مقتبس‌ من‌ كتاب‌ «الفكر الاسلامي‌: منابعه‌ و آثاره‌» الذي‌ قمت‌ بترجمته‌ من‌الانجليزيه‌ و به‌ تفصيل‌ كاف‌ عن‌ هدا الموضوع‌ فليرجع‌ اليه‌ من‌ يشاء.
من‌ الفكر الاسلامي‌ للفكر الغربي‌ في‌ الفلك‌:
هناك‌ مؤلفات‌ أربعه‌ لأبي‌ معشر، و كذلك‌ الجدول‌ الفلكي‌ الذي‌ صنعه‌ الخوارزمي‌، و قدترجمها كلها للغه‌ اللاتينيه‌ أدلارد الباثي‌ و يوحنا الاشبيلي‌ أما الجدول‌ الفلكي‌ الذي‌ صنعه‌البتاني‌، فقد ترجمه‌ الي‌ اللاتينيه‌، ثم‌ أعاد ترجمته‌ بعد ذلك‌ ألفنسو العاشر و ترجم‌ جراردالكرموني‌ كتاب‌ الهيئعه‌ لابن‌ جابر و قد نشرت‌ هذه‌ الترجمه‌ سنه‌ 1534، و قد سجل‌ هذاالكتاب‌ تقدما واضحا و أدخل‌ تحسينات‌ كبيره‌ علي‌ أبحاث‌ بطليموس‌، و قد ترجمت‌ الي‌اللاتينيه‌ أبحاث‌ أخري‌ كثيره‌ في‌ الفلك‌ كتبها البحاثه‌ المسلمون‌ أمثال‌ أبي‌ بكر و القابسي‌ والبتاني‌ و الفرغاني‌ و غيرهم‌، و قد كان‌ لهذه‌ الأبحاث‌ أثر واضح‌ في‌ تقدم‌ هدا العلم‌ بأوربا،فمن‌ المسلم‌ به‌ أن‌ الجداول‌ الفلكيه‌ التي‌ وضعها و أكملها العاشر لم‌ تكن‌ الاتجديدا للفكرالاسلامي‌ في‌ علم‌ الفلك‌ و مثل‌ ذلك‌ يقال‌ عن‌ جداول‌ التي‌ اتخذت‌ أساسا لها ما كتبه‌ المسلمون‌و بخاصه‌ ما كتبه‌ الزرقالي‌، و كذلك‌ مؤلفات‌ التي‌ كانت‌ في‌ الحقيقه‌ اقتباسا من‌ جداول‌الزرقاني‌، و قد حلت‌ الجداول‌ الفلكيه‌ التي‌ صنعها المسلمون‌ محل‌ جداول‌ اليونان‌ و الهنود وأغنت‌ عنها، و قد شاع‌ استعمالها حتي‌ وصلت‌ الصين‌، و انتقع‌ بثقافه‌ الفلكيين‌ المسلمين‌ بدليل‌أنه‌ أورد في‌ كتابه‌ اقتباسات‌ من‌ الزرقاني‌ و البتاني‌. و بجانب‌ هذا نجد اللغات‌ الأوربيه‌تستعمل‌ بعض‌ الألفاظ‌ الفلكيه‌ العربيه‌ مثل‌ المأخوذه‌ من‌ السموت‌ و المأخوذه‌ من‌ كلمه‌ ناظرمما يؤكد تراثا اسلاميا ضخما تسرب‌ الي‌ أوربا المسيحيه‌.
من‌ الفكر الاسلامي‌ للفكر الغربي‌ في‌ الرياضه‌:
و قد الي‌ معاهد المسلمين‌ بأسبانيا كثير من‌ التلاميذ الذين‌ أصبحوا فيما بعد أساتذه‌ وقاده‌ في‌ الدراسات‌ الرياضيه‌ و الطبيه‌، و من‌ بين‌ هؤلاءأدلارد الباثي‌ و مورلي‌ النور فلكي‌. وكان‌ هؤلاء يعودون‌ الي‌ بلادهم‌ ليعلموا أقوامهم‌ ما تلقوه‌ من‌ أساتذتهم‌ المسلمين‌، كما كانوايترجمون‌ أهم‌ ما كتبه‌ الباحثون‌ المسلمون‌، فقد ترجم‌ أدلارد سالف‌ الذكر كتاب‌ الخوارزمي‌عن‌ النظريه‌ الهنديه‌ في‌ الحساب‌ و الاحصاء، و قد حملت‌ هذه‌ الترجمه‌ للغرب‌ - بجانب‌ هذه‌النظريه‌ - الأرقام‌ التي‌ سميت‌ في‌ الغرب‌ بالأرقام‌ العربيه‌، أما الأرقام‌ الغباريه‌ فقذ قلت‌ الي‌الغرب‌ بواسطه‌ جربرت‌ الذي‌ تلقي‌ ثقافته‌ في‌ أسبانيا أيضا قبل‌ أن‌ يحتل‌ منصب‌ البابويه‌باسم‌ سلفوستر الثاني‌ (999-1003 م‌) و لم‌ تستعمل‌ هذه‌ الأرقام‌ في‌ الغرب‌ قبل‌ منتصف‌القرن‌ الثالث‌ عشر، و كان‌ استعمالها علي‌ يد لونردوفيبانوسي‌، و قد تلقي‌ هذا دراسته‌ أيضاعلي‌ يد مدرس‌ مسلم‌، و مؤلفات‌ لونردو كانت‌ حجر الأساس‌ في‌ الرياضه‌ عند الأوربيين‌، وقد حوت‌ هذه‌ المؤلفات‌ النسب‌ المثلثيه‌ السته‌ التي‌ وضعها الرياضيون‌ المسلمون‌، و مثل‌ هذايقال‌ عن‌ مؤلفات‌ التي‌ كان‌ واضحا أنها كررت‌ ما قدمه‌ العرب‌ من‌ دراساه‌ في‌ الرياضه‌. أماالمؤلفات‌ الرياضيه‌ التي‌ كتبها أستاذ الرياضيات‌ في‌ فينا في‌ القرن‌ الخامس‌ عشر فقد اعتدمت‌أكثر الاعتماد علي‌ أبحاث‌ الزرقالي‌، ولجورج‌ هذا تلميذ اسمه‌ أصبح‌ فيما بعد أستاذا في‌ وله‌بحث‌ في‌ الرياضيات‌ نشر أكثر من‌ مره‌ خلال‌ القرن‌ السادس‌ عشر، و يعتبر أول‌ بحث‌ كامل‌في‌ حساب‌ المثلثات‌ كتبه‌ أوربي‌، و قد كان‌ هذا البحث‌ بكل‌ تأكيد أقل‌ مستوي‌ من‌ الأبحاث‌ التي‌كتبها العرب‌.
من‌ الفكر الاسلامي‌ للفكر الغربي‌ في‌ الموسيقي‌:
عند نهايه‌ القرن‌ الثاني‌ عشر كانت‌ أهم‌ المؤلفات‌ العربيه‌ في‌ الموسيقي‌ قد تمت‌ترجمتها الي‌ اللغه‌ اللاتينيه‌، و قد تمت‌ هذه‌ الترجمه‌ في‌ مدينه‌ توليد و، ولاتزل‌ آثار هذه‌الترجمات‌ ظاهره‌ في‌ الموسيقي‌ الغربيه‌ حتي‌ العهد الحاضر، اذيتجلي‌ فيها ما نقله‌ (1190 م‌)و هو - الي‌ حد كبير - يتبع‌ الكندي‌ في‌ أبحاثه‌ و اتجاهاته‌ الموسيقيه‌، و بعد فرانكو هذا ظهرت‌رساله‌ بعنون‌ و هي‌ تنسب‌ الي‌ و موضوعها دراسه‌ الأنعام‌، و يري‌ الدكتور حتّي‌ احتمال‌اقتباس‌ عنوان‌ هذه‌ الرساله‌ من‌ كلمه‌ ايقاعات‌ العربيه‌، و بالتالي‌ اقتباس‌ موضوعها من‌ الفكرالاسلامي‌.
و قد اقتبس‌ الغرب‌ - بالاضافه‌ الي‌ الموسيقي‌ الايقاعيه‌ و دراسه‌ الأنعام‌ - كلمات‌اصطلاحيه‌ كثيره‌ في‌ الموسيقي‌ نذكر منها الكلمات‌ الآتيه‌:
الاصل‌ العربي‌
العود
الرباب‌
النفير
البانديره‌ (باللغه‌ العاميه‌)
صنوج‌
القيثاره‌
النقاره‌
...


مبلغ قابل پرداخت 27,000 تومان

توجه: پس از خرید فایل، لینک دانلود بصورت خودکار در اختیار شما قرار می گیرد و همچنین لینک دانلود به ایمیل شما ارسال می شود. درصورت وجود مشکل می توانید از بخش تماس با ما ی همین فروشگاه اطلاع رسانی نمایید.

Captcha
پشتیبانی خرید

برای مشاهده ضمانت خرید روی آن کلیک نمایید

  انتشار : ۴ تیر ۱۳۹۸               تعداد بازدید : 91

تمام حقوق مادی و معنوی این وب سایت متعلق به "" می باشد

فید خبر خوان    نقشه سایت    تماس با ما