محل لوگو

راستگويى و دروغگويى در فلسفه اخلاق 25 ص


راستگويى و دروغگويى در فلسفه اخلاق 25 ص

نام فایل : راستگويى و دروغگويى در فلسفه اخلاق 25 ص

فرمت : .doc

تعداد صفحه/اسلاید : 24

حجم : 88 کیلوبایت


راستگويى و دروغگويى در فلسفه اخلاق
على(ع) در خطبه عيد غدير خود كه خوب است آن را خطبه غديريه بناميم به تفسير و تحليل اين رويداد عظيم تاريخ پرداخت. معرفى اين خطبه كه در گوشه و كنار برخى از كتابهاى ادعيه و روايت در غربت به سر مى برد و بررسى سند و كتابشناسى آن و شرح پاره هايى از آن، موضوع اين جستار است.
اشارت
ممكن است افراد بسيارى در طول تاريخ از حادثه غدير و اهميت آن سخن گفته و از آن تعاريفى ارائه داده باشند، اما هيچ يك از اين سخنان نمى توانند بيانگر عظمت و شكوه غدير باشد، زيرا تنها كسانى مى توانندتعريف جامع از وقايع و حوادث عرضه نمايند كه خود پديد آورنده آن باشند. تنها زيبنده خدا، پيامبر(ص) و على(ع) است كه غدير را به بهترين شكل معرفى نمايند.
پيامبر به دستور خداوند سبحان حادثه غدير را در ميان دو نزول قرآنى قرارداد: ابتدا فرمود: ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك، و افزود: وان لم تفعل فما بلغت رسالته(مائده،67) و پس از معرفى على(ع) به وسيله پيامبر(ع) با جمله من كنت مولاه فهذا على مولاه، خدا نيز فرمود: اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام ديناً(مائده،3)؛ يعنى واقعه غدير، اكمال دين، اتمام نعمت و موجب رضايت و خوشنودى خداست و روز غدير ظرف زمانى اين ارزشها معرفى كرد.على(ع) نيز در خطبه عيد غدير خود كه خوب است آن را خطبه غديريه بناميم به تفسير و تحليل اين رويداد عظيم تاريخ پرداخت. معرفى اين خطبه كه در گوشه و كنار برخى از كتابهاى ادعيه و روايت در غربت به سر مى برد و بررسى سند و كتابشناسى آن و شرح پاره هايى از آن، موضوع اين جستار است.
1) متن خطبه غديريه
الحمدللّه الذى جعل الحمد من غير حاجة منه الى حامديه طريقاً من طرق الاعتراف بلاهوتيته وصمدانيته وربانيته وفردانيته، و سبباً الى المزيد من رحمته ومحجةً للطالب من فضله و كمنّ فى ابطان اللفظ حقيقة الاعتراف له، بانه المنعم على كل حمد باللفظ وان عظم واشهد ان لااله الا اللّه وحده لاشريك له، شهادةً نُزِعت عن اخلاص الطوى و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفّى،انه الخالق البارئ المصور، له الاسماء الحسنى، ليس كمثله شيئ، اذ كان الشيئ من مشيته، فكان لايشبهه مكوّنه. واشهد ان محمّداً عبده ورسوله استخلصه فى القِدَم على سائر الامم على علم منه، انفرد عن التشاكل والتماثل من ابناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهياً عنه، اقامه فى سائر عالمه فى الاداء مقامه اذ كان لاتدركه الابصار ولاتحويه خواطر الافكار ولاتمثله غوامض الظنن [الظنون] فى الاسرار لااله الا هو الملك الجبّار. قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتيته واختصه من تكرمته بما لم يلحقه فيه احد من بريّته، فهو اهل ذلك بخاصّته وخلّته، اذ لايختص من يشوبه التغيير ولايخالل من يلحقه التظنين وامر بالصلاة عليه مزيداً فى تكرمته وطريقاً للداعى الى اجابته، فصلى اللّه عليه و كرّم وشرّف و عظّم مزيداً لايلحقه التنفيد ولاينقطع على التأبيد. وان اللّه تعالى اختص لنفسه بعد نبيّه(ص) من بريته خاصةً علاهم بتعليته وسمّاهم الى رتبته وجعلهم
الدعاة بالحق اليه والادلاء بالارشاد عليه لقرن قرنٍ وزمن زمنٍ، انشأهم فى القِدم قبل كل مَذْرَوٍّ و مَبْرُوٍّ انواراً انطقها بتحميده والهمها شكره و تمجيده وجعلها الحجج على كل معترف له بملكة الربوبية وسلطان العبودية واستنطق بها الخرسات بانواع اللغات بخوعاً له، فانه فاطر الارضين والسماوات، واشهدهم خلقه، وولاّهم ما شاء من امره، جعلهم تراجم مشيته والسن ارادته عبيداً لايسبقونه بالقول وهم بامره يعملون، يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولايشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون، يحكمون باحكامه ويستنّون بسنته ويعتمدون حدوده ويودّونفرضه ولم يدع الخلق فى بُهم صُمّاً ولافى عمياء بكماء، بل جعل لهم عقولاً مازجّت شواهدهم وتفرقت فى هياكلهم وحقّقها فى نفوسهم واستعبدلها حواسهم فقرر بها على اسماع ونواظر وافكار وخواطر، الزمهم بها حجته واراهم بها محجته وانطقهم عما شهد [تشهد] به بالسن ذَرِبة بما قام فيها من قدرته وحكمته وبين عندهم بها ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حىّ عن بيّنة وان اللّه لسميع عليم[انقال، 42] بصير شاهد خبير.
ثم ان اللّه تعالى جمع لكم معشر المؤمنين فى هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين، لايقوم احدهما الا بصاحبه، ليكمل عندكم جميل ضعه [ضيعته] ويقفكم على طريق رشده ويقفو بكم آثار المستضيئين بنور هدايته ويشملكم منهاج قصده و يوفر عليكم هنيأ َ رفده، فجعل الجمعة مجمعاً ندب اليه لتطهير ما كان قبله وغسل ما كان اوقعته مكاسب السوء من مثله الى مثله وذكرى للمؤمنين وتبيان خشية المتقين ووهب من ثواب الاعمال فيه اضعاف ما وهب لاهل طاعته فى الايام قبله وجعله لايتم الا بالايتمار لما امر به، والانتهاء عما نهى عنه، والبخوع بطاعته فيما حثّ عليه وندب اليه فلا يقبل ديناً الا بولاية من امر بولايته ولاتنتظم اسباب طاعته الا بالتمسك بعصمه وعصم اهل ولايته.
فانزل على نبيه(ص) فى يوم الدوح ما بيّن به عن ارادته فى خلصائه وذوى اجتبائه وامره بالبلاغ و ترك الحفل باهل الزيع والنفاق وضمن له عصمته منهم، وكشف من خبايا اهل الريب وضمائر اهل الارتداد ما رمز فيه، فعقله المؤمن والمنافق، فاعزّ معزّ وثبت على الحق ثابت، وازداد جهلة المنافق وحمية المارق ووقع العَض على النواجد والغمز على السواعد. ونطق ناطق و نعق ناعق ونشق ناشق و استمر على مارقيته، ووقع الادغان من طائفه باللسان دون حقائق الايمان ومن طائفة باللسان وصدق الايمان، وكمّل اللّه دينه واقر عين نبيه(ص) والمؤمنين والمتابعين، وكان ما قد شهده بعضكم وبلغ بعضكم وتمت كلمة اللّه الحسنى على الصابرين ودمّر اللّه ما صنع فرعون وهامان وقارون وجنوده

[هم] وما كانوا يعرشون وبقيت حثالة من الضلال لايألون الناس خبالاً يقصدهم اللّه فى ديارهم ويمحو اللّه آثارهم ويبيد معالمهم ويعقبهم عن قرب الحسرات ويلحقهم بمن بسط اكفهم ومد اعناقهم ومكنهم من دين اللّه حتى بدلوه ومن حكمه حتى غيّروه وسيأتى نصراللّه على عدوّه لحينه واللّه لطيف خبير وفى دون ما سمعتم كفاية وبلاغ. فتاملوا ـ رحمكم اللّه ـ ما ندبكم اللّه اليه وحثّكم عليه واقصدوا شرعه واسلكوا نهجه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله.
ان هذا يوم عظيم الشأن، فيه وقع الفرج، ورفعت الدرج، ووضحت الحجج وهو يوم الايضاح والافصاح عن المقام الصراح ويوم كمال الدين و يوم العهد المعهود ويوم الشاهد والمشهود ويوم تبيان العقود عن النفاق والجحود، ويوم البيان عن حقائق الايمان، ويوم دحر الشيطان، ويوم البرهان، هذا يوم الفصل الذى كنتم توعدون، هذا يوم الملاء الاعلى الذى انتم عنه معرضون، هذا يوم الارشاد، ويوم محسنة العباد، ويوم الدليل على الرّداد، هذا يوم ابدى خفايا الصدور ومضمرات الامور، هذا يوم النصوص على اهل الخصوص، هذا يوم شيت، هذا يوم ادريس، هذا يوم يوشع، هذا يوم شمعون، هذا يوم الأمن والمأمون، هذا يوم اظهار المصون من المكنون، هذا يوم ابلاء السرائر، فلم يزل ـ عليه السلام ـ يقول: هذا يوم هذا يوم، فراقبوا اللّه ـ عزّ وجلّ ـ واتقوه واسمعوا له واطيعوه، واحذروا المكر ولاتخادعوه وفتّشوا ضمائركم ولاتواربوه، و تقربوا الى اللّه تعالى بتوحيده، وطاعة من امركم ان تطيعوه ولاتمسكوا الكوافر، ولايجنح بكم الغى فتضلوا عن سبيل الرشاد باتباع اولئك الذين ضلّوا واضلّوا، قال اللّه ـ عزّ من قائل ـ فىطائفة ذكرهم بالذم فى كتابه: "انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً" [احزاب،67و68]،وقال اللّه تعالى: "واذ يتحاجون فى النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعاً فهل انتم مغنون عنّا من عذاب اللّه من شئ قالوا لو هدانا اللّه لهديناكم"1.
افتدرون الاستكبار ماهو؟ هو ترك الطاعةلمن امروا بطاعته، والترفع على من ندبوا الى متابعته والقرآن ينطق من هذا عن كثير، ان تدبّره متدبّر، زجره ووعظه، واعلموا ايها المؤمنون انّ اللّه ـ عزّ وجلّ ـ قال: "ان اللّه يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كانهم بنيان مرصوص" [صفّ،4]، اتدرون
ما سبيل اللّه ومن سبيله؟ ومن صراط اللّه؟ ومن طريقه؟ أنا صراط اللّه الذى من لم يسلكه بطاعة اللّه فيه هوى به الى النار، وأنا سبيله الذى نصبنى للاتباع بعد نبيه(ص) أنا قسيم الجنه والنار، وأنا حجة اللّه على الفجار والابرار وأنا نور الانوار، فانتبهوا من رقدةِ الغفلة وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل وسابقوا الى مغفرة من ربكم قبل ان ليضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب. فتنادون فلا يسمع نداءكم وتضجّون فلا يحفل بضجيجكم وقبل ان تستغيثوا فلا ثغاثوا.
سارعوا الى الطاعات قبل فوت الاوقات، فكان قد جاءكم هادم اللذات فلا مناص نجاءٍ ولامحيص تخليص. عودّوا ـ رحمكم اللّه ـ بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم والبرّ باخوانكم والشكر للّه ـ عزّ وجلّ ـ على ما منحكم واجمعوا يجمع اللّه شملكم وتبارّوا يصل اللّه الفتكم، وتهادوا نعم اللّه كما مناكم [وتهانوا نعمة اللّه كما هناكم] بالتواب فيه على اضعاف الاعياد قبله او بعده الاّ فى مثله والبرّ فيه يثمر المال ويزيد فى العمر والتعاطف فيه يقتضى رحمة اللّه وعطفه وهيّوا لاخوانكم وعيالكم عن فضله بالجهد من جودكم وبما تناله القدرة من استطاعتكم واظهر البشر فيما بينكم والسرور فى ملاقاتكم والحمدللّه على ما منحكم وعودوا بالمزيد من الخير على اهل التأميل لكم وساروا بكم ضعفاءكم فى ماكلكم وماتناله القدرة من استطاعتكم وعلى حسب امكانكم. فالدرهم فيه بمأة الف درهم والمزيد من اللّه ـ عزّ وجلّ.
 
وصوم هذا اليوم مما ندب اللّه تعالى اليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتّى لو تعبّد له عبد من العبيد فى الشبيبة من ابتداء الدنيا الى تقضيها، صائماً نهارها، قائماً ليلها، اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت اليه الدنيا عن كفاية، ومن اسعف اخاه مبتدءً وبرّه راغباً فله كاجر من صام هذا اليوم وقام نهاره. ومن فطر مؤمناً فى ليلته فكانما فطر فئاماً وفئاماً يعده ها بيده عشرة.فنهض ناهض وقال: و ما الفئام؟ قال: مأة الف نبى و صديق و شهيد،فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات، وأنا ضمينه على اللّه تعالى الأمان من الكفر والفقر، وان مات فى ليلته او يومه او بعده الى مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره على اللّه تعالى، ومن استدان لاخوانه واعانهم، فأنا الضامن على اللّه ان بقاه قضاه وان قبضه حمله عنه واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة فى هذا اليوم وليبلغ الحاضر الغايب والشاهد البائن وليعد الغنى على الفقير، والقوى على الضعيف، امر فى رسول اللّه(ص) بذلك، ثم اخذ ـ صلى الله عليه وآله ـ [عليه السلام] فى خطبه الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عيده وانصرف بولده وسيعتد الى منزل ابى محمّد الحسن بن على(ع) بما اعدله من طعام وانصرف غنيهم وفقيرهم برفده الى عياله.2
2) نگاهى گذرا به مفاد خطبه به عنوان سند جهانى اسلام
امام اميرالمؤمنين(ع) در يكى از روزهاى جمعه كه مصادف با روز عيد غدير بوده است، خطبه اى ايراد مى كند كه با حمد و ثناى الهى و با كلمات و جملاتى پر معنا و شهادت به وحدانيت ذات اقدس اله و بيان برخى از صفات ثبوتيه و سلبيه او، شروع مى شود، و پس از تشريح اهميت نبوت و رسالت، و بيان اين كه گواهى به نبوت، قرين اعتراف به لاهوتيت خداست، به بيان مسئله امامت و مقام امامان(ع) مى پردازد و درباره جايگاه واقعى ائمه، خلقت و نشأت وجودى آنها و ديگر ويژگى هايشان سخن مى گويد.
 
در ادامه به نقش پراهميت خود مى پردازد و در كنار حجت ظاهر، شاهدى ديگر را بر حقانيّت خود مطرح مى فرمايد. پس از آن، اهميت روز جمعه و عيد غدير را خاطر نشان مى سازد و فلسفه روز جمعه و اعمال مستحب آن را بيان مى نمايد. آنگاه به ارتباط توحيد، نبوت و ولايت و دين با يكديگر اشارت مى كنند و آثار و ثمرات معرفى ولىّ، در واقعه غدير را به تفصيل بيان كرده و با تعابيرى بلند به تفسير آن مى پردازد. پس از آن نصايح و پندهاى ارزشمندى مى دهد و با استناد به آيات قرآن مردم را به اطاعت خدا و رعايت تقوا و دورى از گناه تشويق مى نمايد. سپس در بيان معناى استكبار، استكبار را سرپيچى از پيروى كسى كه مى بايست اطاعت شود مى داند و به تفسير "طريق"، "صراط" و "سبيل اللّه" مى پردازد و مى فرمايد: صراط منم، سبيل اللّه منم، نورالانوار منم و… .
در پايان خطبه بار ديگر مردم را به اخلاق فردى، اجتماعى، مالى و… سفارش مى كند و استحباب روزه روز غدير و پاداش بس عظيم آن را يادآور مى شود.
گوينده اين سخنان كسى است كه همه ملل اسلام به علم، فضل، كمال، مقام والا و عدالت و تقوايش اعتراف دارند؛ از اين روى جاى دارد همگان به اين خطبه به عنوان "سند جهانى اسلام" بنگرند و بدان احتجاج كنند، و به بركت آن، شبهه هاى اعتقادى خود را رفع كنند و مرزبندى هاى ساختگى ميان فرقه ها را بردارند، پيوند وثيق ميان توحيد، نبوت، رسالت و امامت را درك كنند و براساس آن عقايد، احكام و معارف را از باب حكمت و علم نبى دريافت دارند.
3) خطبه غديريه در منابع روايى
...


مبلغ قابل پرداخت 27,500 تومان

توجه: پس از خرید فایل، لینک دانلود بصورت خودکار در اختیار شما قرار می گیرد و همچنین لینک دانلود به ایمیل شما ارسال می شود. درصورت وجود مشکل می توانید از بخش تماس با ما ی همین فروشگاه اطلاع رسانی نمایید.

Captcha
پشتیبانی خرید

برای مشاهده ضمانت خرید روی آن کلیک نمایید

  انتشار : ۳۱ خرداد ۱۳۹۸               تعداد بازدید : 63

تمام حقوق مادی و معنوی این وب سایت متعلق به "" می باشد

فید خبر خوان    نقشه سایت    تماس با ما